Showing posts with label migrantdomesticworkers. Show all posts
Showing posts with label migrantdomesticworkers. Show all posts

Tuesday, June 22, 2010

Article in Al Akhbar: سودانيون يشكون العنصرية: تحت رحمة جزيني


الإقامة الشرعيّة لا تحمي دائماً من العنصريّة (مروان طحطح)الإقامة الشرعيّة لا تحمي دائماً من العنصريّة (مروان طحطح)

كانوا في حفل خيري يعود ريعه لطفل مصاب بالسرطان. اقتحمت الحفل قوة مسلّحة من الأمن العام. أصحاب الحفل شباب سودانيون ذكروا أنهم تعرضوا «لما يندى له جبين الإنسانية»، أما اللواء وفيق جزيني فنفى بعض الوقائع المذكورة وشرح موقف المؤسسة التي يديرها، من اللاجئين ومن سَجن البشر في نظارة تحت الأرض

محمد نزال
«هل نحن بشر في لبنان ؟»، سؤال بسيط يقضّ مضجع المواطن السوداني عبد المنعم إبراهيم منذ 21 عاماً، أي منذ تاريخ لجوئه إلى لبنان. «أعلم أن ليس كل اللبنانيين سواءً، فمنهم من أصبح كأخ لي، لكن المشكلة في نظرة معظم الأجهزة الأمنية إلينا، إذ لا نشعر بأننا بشر في أعينها». يضيف الدكتور عبد المنعم، الذي درس في جامعات لبنان وحصل على أعلى الشهادات.
لم يشأ قدر بعض اللاجئين في لبنان أن يمر يومهم العالمي، الواقع في العشرين من حزيران من كل عام، من دون أن يحصل ما يذكّرهم بـ«البؤس» الذي هم فيه، فاللجوء في بلاد الأرز قد يعني «إذلالاً واحتقاراً وعنصرية». قبل أيام، قصد «الأخبار» عدد من اللاجئين والمقيمين السودانيين، وتحدثوا عن حادثة حصلت معهم في منطقة الأوزاعي قبل نحو أسبوع، جعلت بعضهم يتمنى «الموت في جحيم دارفور على حياة الذل في لبنان».
ما الذي حصل في الأوزاعي؟ هل حقاً ارتكب أفراد من جهاز الأمن العام أفعالاً «يندى لها جبين الإنسانية»؟ وهل حقاً انتهكت أبسط معايير حقوق الإنسان هناك؟ وهل صحيح أن ثمة تسجيلات مصوّرة تتضمن مشاهد «معيبة ومضرّة بصورة لبنان»؟ استمعت «الأخبار» إلى المواطنين السودانيين، وسجّلت ما قالوه عن الحادثة، واستمعت في المقابل إلى رأي الأمن العام عن لسان مديره اللواء وفيق جزّيني، الذي أكّد أنه طلب من المكتب المختص فتح تحقيق داخلي في ما حصل.

رواية اللاجئين والمقيمين

وقف العسكري على فخذيّ من الخلف وأنا ممدد على الأرض، وراح يضربني بعصا خشبية

قرر نحو 100 من اللاجئين والمقيمين السودانيين إقامة حفل خيري، يعود ريعه لطفل مصاب بالسرطان، في إحدى صالات الأفراح في منطقة الأوزاعي. وبالفعل، فعلوا فعلتهم «الخيرية» وبدأ الحفل. لكن ما هي إلا دقائق، حتى دخلت عليهم «جحافل» مدججة بالعتاد والسلاح من الأمن العام، بحسب ما يروي الشاب السوادني علاء العبدالله، الذي يحمل إقامة شرعية في لبنان. وقبل أي سلام وكلام، انهال عناصر الأمن العام بالضرب على الحاضرين بالأيدي وبأعقاب البنادق، مع شتائم من «العيار الثقيل» لا يمكن ذكر بعضها على صفحات الجرائد، لكن أقلها كان: «على الأرض يا حيوانات»!
يقول علاء: «ذُهلت من المشهد، وظننت أن أحداً منّا قد ارتكب جريمة ما أو عملاً إرهابياً مسّ الأمن القومي للبنان. أخرجونا من الصالة مكبّلين بالأصفاد، وجعلونا نتمدد على بطوننا في وسط الطريق على مرأى ومسمع من أهالي المنطقة، بعدما أقفلوا الطريق أمام السيارات. داسوا بأحذيتهم العسكرية رؤوسنا ورقابنا، كل ذلك ولم يتوقف سيل الشتائم والإهانات التي كانت تُصب علينا، والتي كانت، صدوقني، أكثر ألماً وأوسع جرحاً من الضرب». ويضيف علاء: «وجدوا أن أحدنا يرتدي بنطالاً من نوع «جينز»، فقال له أحد العسكريين وهو واضع قدمه فوق عنقه: «صايرين تعرفو تلبسو تياب حلوة كمان يا بهايم». يكابر الدمع في عيني علاء وهو يروي ما حصل، فيدخل صديقه عبّاس العبدالله على خط الحديث ويقول بانفعال: «يبدو أن جهل بعض أفراد الأمن العام وصل إلى حد عدم معرفتهم أن السودان بلد عربي، حيث سألنا أحدهم عن المكان الذي تعلمنا فيه اللغة العربية، فقلنا له نحن عرب ومن السودان، فظنّ أننا نسخر منه فانهال علينا مجدداً بالضرب على وجوهنا... وجوهنا التي قد يجد البعض في سمرتها دونية، لكنها وجوهنا التي أكرمنا الله بها، والتي يحمل أصحابها كرامة لا يمكن (يبكي) أحداً أن يمسها، وكبرياء ليس لمخلوق على وجه الأرض أن يحطمها». يعود علاء ويدخل على خط الحديث، فيقول إن عدداً من أهالي المنطقة اللبنانيين تدخلوا لمصلحتنا، بعدما هالهم ما تعرضنا له من ضرب ووحشية وإذلال، فقالوا لأفراد الأمن العام: «حرام عليكم، ليس مقبولاً ما تقومون به»، حتى إن بعضهم وقف حائلاً بيننا وبينهم، ما اضطر أفراد الأمن العام إلى الاتصال بقوى الأمن الداخلي، وطلب دورية «لقمع المدنيين اللبنانيين». أما عبد المنعم إبراهيم، الناشط في مجال حقوق الإنسان، واللاجئ في لبنان منذ 21 عاماً، فكان شاهداً على ما حصل وقد جمع شهادات أغلب الذين عاد الأمن العام وأفرج عنهم. يقول عبد المنعم إن ما حصل داخل الصالة وخارجها «جرى من دون أن نعلم السبب، فحمل عدد من الموجودين بطاقات إقاماتهم الشرعية وأبرزوها أمام رجال الأمن، غير أن ذلك لم يعفهم من الضرب والإهانات، فسيق الجميع كالدجاج إلى آليات الأمن العام ثم إلى النظارة الشهيرة الكائنة تحت الأرض عند جسر العدلية، وهناك أُطلق سراح نحو 56 شخصاً بعدما تبيّن أنهم يحملون بطاقات إقامة أو بطاقات لجوء». ويلفت في ختام حديثه إلى أن ما حصل قد سجّلته كاميرات المراقبة التابعة لإحدى المحطات التلفزيونية الكائنة هناك.
محمد صدّيق، مواطن سوداني آخر، يقيم في لبنان منذ 13 عاماً بصورة شرعية، كان أيضاً في الحفلة المذكورة. يقول صدّيق إنه تعرّض للضرب بقسوة، وأن أحد العسكريين وضع فوهة بندقيته على رأسه من الخلف، بعدما قيّد يديه وراء ظهره. ويضيف: «قلت له إن يديّ تؤلمانني من ضغط الأصفاد عليهما، فأرجوك أرخها قليلاً، غير أنه زاد من ضغطها على معصمي وقال لي: مبسوط هيك يا أسود يا فحمة!؟». أما محمد آدم، مواطن سوداني آخر مقيم في لبنان، فيقول إن أحد العسكريين قال له وهو ينهال عليه بالضرب: «هذا بلد محترم يا واطي، مش فاتحينو مرقص لأمثالك». ويضيف آدم: «وقف العسكري على فخذيّ من الخلف وأنا ممدد على الأرض، وراح يضربني بعصا خشبية على ظهري».

رأي الأمن العام

ضربونا بأعقاب البنادق وأجبرونا على التمدد في وسط الطريق على بطوننا

اتصلت «الأخبار» بالمدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني، وسألته عن الحادثة. لم ينف جزيني حصول عملية الدهم وتوقيف عدد كبير من السودانيين «غير الشرعيين»، لكنه نفى في المقابل أن يكون قد أُوقف من لديه إقامة شرعية، وهذا ما يتعارض مع رواية علاء العبدالله، الذي أبرز أمام «الأخبار» بطاقة إقامته الصادرة أساساً عن الأمن العام في لبنان، علماً بأن عدم حيازة إقامة شرعية، في مطلق الأحوال، لا يجيز لأحد أن يسيء إلى مواطن بالضرب والإهانات، وذلك عملاً بالقانون وبالفقرة «ب» من مقدمة الدستور، التي تنص على أن لبنان «عضو مؤسس وعامل في منظمة الأمم المتحدة، وملتزم مواثيقها والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتجسد الدولة هذه المبادئ في جميع الحقوق والمجالات من دون استثناء».
ورداً على الاتهامات التي ساقها المواطنون السودانيون بشأن الضرب والإهانات، لفت جزيني إلى أنهم «حاولوا الهرب أثناء عملية الدهم بعد مواجهتهم أفراد الأمن العام، ما دفع أفراد الدورية إلى شدّهم بالقوة، ومن يقل غير ذلك فهو يكذب». وأضاف جزيني سائلاً: «إذا أوقف مواطن لبناني في الخارج، فهل تبوسه الأجهزة الأمنية هناك؟ كلا، لكن للأسف يستغل بعض الأجانب في لبنان من الحريات والمساعدات التي نقدمها لهم، لكن هذا لا يجوز، الأمر أصبح بحاجة إلى ضبط». ثم يردف قائلاً: «بكل الأحوال نحن لا نرضى بحصول تجاوزات من أفراد الأمن العام، وإذا أظهر التحقيق الداخلي الذي بدأناه وجود تصرفات مسيئة، فإن الفاعلين سيعاقبون، لكن لن نعلن ذلك».
وفي سياق متصل، علمت «الأخبار» من أوساط وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، أن الأخير لا يقبل بأي شكل من الإشكال صدور أي تصرف يوحي بالعنصرية من أي من مؤسسات الدولة، ولا يرضى بأي فعل يمس كرامات الناس إلى أي جنسية انتموا، ويرفض كذلك أي تجاوز للمعاهدات الدولية التي وقّعها لبنان، وخاصة تلك التي تتناول مكافحة التمييز العنصري. وأشارت هذه الأوساط إلى أنه إذا ثبت حصول مخالفات قانونية في الحادثة المذكورة، فلا بد أن تحال القضية على القضاء المختص، ولتأخذ مجراها القانوني.

لبنان واللجوء

زاد العسكري من ضغط الأصفاد على معصمي وقال لي: «مبسوط يا أسود»

«على الجميع أن يعلموا أن لبنان ليس بلد لجوء دائماً ولا مؤقتاً، نظراً للوضع الطائفي والديموغرافي، وهذا وضع لا علاقة للأمن العام فيه، بل هذه هي سياسة البلد». هكذا علل اللواء جزيني سبب عدم منح لبنان اللجوء للأجانب، وإلا «فلن يعود للبنان وجهه الذي نعرفه، ولذلك لم نوقّع اتفاقية اللجوء مع الأمم المتحدة». ويضيف جزيني، أن الأمن العام «يتعاطى بإيجابية مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فعندما يصل الأجنبي إلى لبنان يمزّق جواز سفره ويتوجه إليهم طالباً اللجوء السياسي، فيرسلون إلينا طلباً له لإعادة توطينه في بلد آخر. بعد ذلك، نعطي هذا الشخص مدّة 3 أشهر، إلى أن تكون المفوضية قد وجدت له بلداً يوطّن فيه، ونظل نجدد هذه المهلة إلى مدّة سنة، لكن بعدها لا يعود بإمكاننا فعل شيء، فنقول له شرّف إطلع برّات البلد، وإذا رفض نصبح مضطرين إلى توقيفه في النظارة».
لكن ماذا لو كان فقيراً ولا يملك تكاليف السفر، فماذا يفعل؟ يجيب جزيني: «ننتظر أن تتدخل سفارته لتساعده على ذلك، لكن للأسف أحياناً لا تفعل السفارات شيئاً، وهنا ندخل في الفراغ والمماطلة».
تجدر الإشارة إلى أن نحو 8900 لاجئ هو العدد الإجمالي للأجانب المسجلين لدى مفوضية اللاجئين الدولية على الأراضي اللبنانية، وهم إما لاجئون وإما طالبو لجوء، بحسب ما أكّدت المسؤولة في المفوضية لور شدراوي لـ«الأخبار». ويُمثّل العراقيون ما نسبته 96% من مجمل هؤلاء، وعددهم 7790 لاجئاً، إضافة إلى 290 لاجئاً من جنسيات مختلفة، معظمهم من الجنسية السودانية. ويوجد حالياً 825 طلب لجوء معروضة على المفوضية بانتظار بتّها، تعود إلى أشخاص من جنسيات مختلفة. وتشير شدراوي إلى أن «هناك عدداً من الأجانب الذين دخلوا لبنان خلسة، وهم غير مسجلين لدينا. لكن عموماً، فإن معظم اللاجئين المسجلين يشعرون بنوع من الاندماج في المجتمع، غير أن عدداً منهم يتعرضون لإساءات من بعض اللبنانيين، مثل التمييز والعنصرية، وخاصة ذوي البشرة السمراء والسوداء»، لافتة إلى أن القانون في لبنان «يجرّم الدخول خلسة إلى أراضيه، ولو كان الدخول لطلب اللجوء، لذلك يبقى هؤلاء عرضة للتوقيف الدائم». وتختم شدراوي بالإشارة إلى ترحيب المفوضية باللجنة الوزارية التي أُلِّفت هذا العام، والتي كُلّفت النظر في شؤون الأجانب الموجودين في السجون اللبنانية، وخاصة أولئك الذي أنهوا مدّة محكومايتهم وما زالوا خلف القضبان.

سجن العار

جزّيني: عند توقيف لبناني في الخارج، هل «تبوسه» الأجهزة الأمنية هناك؟

بات لديه من الشهرة ما لا يحتاج معها المرء إلى تعريف به، فهو سجن الأمن العام الكائن تحت الأرض عند جسر العدلية ـــــ بيروت، حيث يوضع اللاجئون لفترات طويلة من دون أن تراهم الشمس، في زنازين تفتقر إلى أبسط المعايير الحقوقية الإنسانية، فأطلق عليه العديد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان تسمية «سجن العار».
لماذا هذا السجن؟ ولماذا لا يُحسّن وضعه؟ بل لماذا لا يُستبدل بمكان آخر؟ يعترف اللواء جزيني بالواقع «المأساوي» لهذا السجن، الذي هو حقيقة «مجرد نظارة»، ويعرب عن رغبته في «التخلص منه قبل الآخرين، لأن العسكر لدينا يعاني معاناة السجناء نفسها، لكونهم يحرسونهم ليل نهار، فقبل مدّة وجدنا قطعة أرض في منطقة سكّة الحديد وطلبنا من الوزارات المعنية شراءها ليقام سجن جديد عليها، لكن وزارة الأشغال رفضت ذلك، لكون المنطقة هناك سكنية والناس قد لا يرغبون بوجود سجن قريب منهم، علماً بأن البناء كان سيُقام بمنحة مقدمة إلينا من الاتحاد الأوروبي. أما الآن، فقد بدأنا بمشروع بناء سجن في منطقة رومية بالقرب من السجن المركزي هناك، وقد أخذ مساره الطبيعي».



إياكم أن تتكلّموا عنّا بسوء

بدا واضحاً أن المواطنين السودانيين الذين قصدوا «الأخبار»، يتمتعون بقدر عال من الوعي والثقافة. فأغلبهم من حملة الشهادات الجامعية، وهم لم يأتوا إلى لبنان بقصد السياحة، بل بهدف العمل. تغرّبوا عن بلادهم بسبب «الظروف الصعبة التي يمرّ بها السودان»، على حدّ قول الشاب السوداني علاء العبد الله. ورغم الذي جرى معهم أخيراً في الحفل الخيري من ضرب وإهانة، إلا أنهم لم يُظهروا كرهاً تجاه الشعب اللبناني عموماً. ويقول خاطر آدم إن اللبنانيين «كسواهم من الشعوب، بينهم الطيّب والمسيء، ولكن ما نطلبه من الدولة اللبنانية هو أن تعاملنا بالمثل فقط. فهناك كثير من اللبنانيين في السودان، نحبهم ونحترمهم، ولم يحصل يوماً أن أسأنا إلى أحد منهم. فكلنا عرب، وقبل ذلك كلنا إخوة في الإنسانية». أما محمد صدّيق، الذي سُجن سابقاً في نظارة الأمن العام، فيعتب على المسؤولين في لبنان لناحية «قلة الإنسانية» في هذه النظارة. ويذكر أن وفداً من جمعية أهلية زار النظارة ذات يوم، فقال لنا السجّان «إياكم أن تتكلموا عنّا بسوء... وإلّا».

read more...

Wednesday, April 21, 2010

Modern Day Slavery by Maya Zankoul



Considering the living conditions of certain workers in Lebanon, the only way to describe their situation is modern day slavery.

This video animation kindly designed by Maya Zankoul and inspired from a real-life experience is a good example of their treatment.
read more...

Al Watan writes: حبس متهمة ضربت خادمتها حتى الموت سبع سنوات

كتبت ابتسام سعيد:

برأت محكمة الاستئناف مواطنة متهمة بقتل خادمتها بعصا وتركها في حوض الحمام عشر ساعات دون علاج من تهمة القتل العمد، وحكمت عليها بالسجن سبع سنوات عن تهمة ضرب أفضى الى موت.


وكانت محكمة الجنايات حكمت بحبس المتهمة 15 سنة مع الشغل بعد اتهامها بقتل الخادمة عمدا بأن انهالت عليها ضرباً بـ «عصا حديدية وأخرى خشبية» ودفعها حتى ارتطمت رأسها بحوض الحمام وتركتها عاجزة عن الحركة قرابة عشر ساعات دون أن تتداركها بالعلاج حتى توفيت.
وحضر أمام المحكمة دفاع المتهمة المحامي يعقوب عبد المحسن الصانع وترافع مؤسسا استئنافه على 10 أسباب: وهي الخطأ في تطبيق القانون وتوجيه التهمة الى زوج المتهمة طبقاً لنص المادة 134 من قانون الاجراءات والمحاكمات الجزائية وضرب الزوج للخادمة وسبب ارتكابه للجريمة ووجود زوج المتهمة بالمسكن خلال الفترة من الساعة 12 ظهراً حتى 7.30 مساء وعدم تحديد وقت الوفاة والمطالبة بتعديل وصف التهمة من قتل عمد الى قتل خطأ، وذلك لما أثبته تقرير الطب أن الوفاة حدثت نتيجة اصابات رضية شديدة متكررة نتج عنها تأثر الأجهزة الحيوية بالجسم مما أدى الى هبوط حاد بالقلب والتنفس وصدمة، وقد جاء تكييف النيابة العامة للواقعة على أنها قتل عمد تكييفاً غير صحيح لا يتناسب مع وقائع الدعوى وأسباب وفاة الخادمة خصوصا وأن جريمة القتل من الجرائم العمدية التي يتطلب لقيامها القصد الجنائي العام. منوها الى انتفاء القصد الجنائي جريمة القتل العمد تتميز عن غيرها من جرائم الاعتداء على النفس بعنصر خاص هو أن يقصد الجاني من ارتكاب الفعل الجنائي ازهاق روح المجني عليه ، وهذا العنصر ذو طابع خاص يختلف عن القصد الجنائي العام الذي يتطلبه القانون في سائر الجرائم، وهو بطبيعته أمر يبطنه الجاني ويضمره في نفسه، وقال: الثابت من أوراق القضية أن المجني عليها كانت تعمل خادمة لدى المتهمة وزوجها ولهما حق تأديبها ومن ثم جاءت اصاباتها بطريقة غير عمدية اذ ثابت من الأوراق أن المجني عليها كانت تستحم وتترك باب الحمام مفتوحاً وكان ذلك يثير غضب المتهمة وزوجها.


وقال: ندفع بانتفاء القصد الجنائي وعدم توافر قصد القتل، ومسؤولية رعاية المجني عليها تقع على عاتق الزوج وليس المتهمة.
وعلق قائلا: ان الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة للمتهمة تصل عقوبتها للاعدام وأننا طالبنا في دفاعنا بعدة دفوع أدت الى تخفيف الحكم الصادر بحق موكلتنا.

read more...

Wednesday, March 24, 2010

Human Rights Watch: Letter to Lebanese government voicing concern over migrant and refugee arbitrary detentions

Photo by:Carlo Nicora

Your Excellencies:

We are a group of Lebanese and international organizations working on human rights issues in Lebanon. We are writing to voice our concern regarding the continued detention of migrants and refugees after they finish serving their sentences, without any legal basis for the continued detention and to recommend ways to put an end to this violation of Lebanese and international human rights law.

The detention of foreigners in Lebanon following the end of their sentences is a long-standing problem. According to a report by the Internal Security Forces, as of August 24, 2009, 13 percent of detainees in Lebanese prisons were foreigners who had finished serving their sentence and yet remained in jail. The group included asylum seekers and refugees who cannot safely return to their country.

Over the last two months, Lebanese courts issued four decisions deeming that the continued detention of four Iraqis who had finished serving their sentences was illegal under Lebanese law and under Lebanon's international obligations.[1] Three of the Iraqis had remained in detention for more than a year following the end of their sentence. These decisions highlight a broader problem that currently exists in Lebanon when it comes to the protection of the basic rights of detained foreigners.

Under the current system, whenever a foreign detainee finishes serving his or her sentence, the Internal Security Forces, which manages the prisons, do not release him or her but rather refer the case to the Directorate General of General Security, regardless of whether the court has ruled that he or she should be deported.[2] These foreign detainees are then either kept in the prison where they served their sentence, transferred to Roumieh central prison or referred to the custody of General Security in their detention facility in Adlieh. Regardless of their place of detention, many are kept for months after the expiry of their judicial sentence before they are either released or deported.

There are a number of problems with this situation. As the courts pointed out in their four decisions, there is no legal basis for detaining a foreigner following the end of his or her sentence. Lebanese law generally provides that in cases where the court orders the deportation of a foreigner, that person has 15 days to exit the country "by his or her own means" (Art. 89 of the Penal Code). The only provision in Lebanese law that allows General Security to detain a person is if the person represents a threat to national security or public security. In such a case, but only in such a case, Article 18 of the 1962 Law on Entry and Exit allows the director general of General Security to detain a foreigner administratively with the approval of the public prosecutor until his or her deportation.[3]

Your excellencies, the detention of foreigners after the end of their sentence has become widespread practice in Lebanon, but it takes place outside the realm of the law and beyond the purview of judicial oversight: the continued detention of foreigners following the end of their sentence is generally not based on any sort of judicial or administrative order. The Lebanese judiciary has finally recognized this important fact. In the four rulings mentioned above, the judges determined that detention was neither based on a judicial decision nor an administrative decision of General Security and accordingly could not be upheld.

There are today more than 230 foreigners, including at least 13 refugees, who have finished serving their sentence and yet remain in prison. The Lebanese judiciary has highlighted the need to reform this system. It is now up to the Lebanese authorities to enact the necessary measures to ensure compliance with Lebanon's constitution, notably Article 8, which states that "no one may be arrested, imprisoned, or kept in custody except in according to the provisions of the law." as well as Lebanon's obligations under international law, notably the International Covenant on Civil and Political Rights. Article 9 of that treaty states that "No one shall be deprived of his liberty except on such grounds and in accordance with such procedure as are established by law."

To ensure compliance, we propose the following measures to tackle the issue:

A. As an immediate step, we urge:

  • The Minister of Interior, as the minister responsible for prisons, to enforce the three judicial decisions deeming the continued detention of Riad Ali Jawad Hashem, Wisam Samah Fazza` al-Yusef, and Maytham Jawad al-Bay`i illegal. At the time of the writing, only Yusra al-Amiri had been released.
  • The Ministry of Justice and Interior to form a joint committee to prepare a list of all foreigners who have finished serving their sentence and remain in detention without legal basis. The committee should coordinate its work with UNHCR to determine if any of the detained foreigners are asylum seekers or recognized refugees.
    • All foreigners should be released from prison and other detention centers immediately at the end of their sentence. Instructions should be sent out to all detention centers making this clear, and that detaining someone without lawful authority is a criminal offense (Art. 368 of Penal Code)
    • With respect to asylum seekers or refugees: the Ministry of Interior should grant them temporary renewable residence permits, commonly referred to as circulation permits in Lebanon.
    • With respect to migrants who are subject to deportation orders: they should normally be at liberty pending deportation. Under Lebanese law (Art. 89 of Penal Code), they have 15 days to arrange for their departure. The committee should consider extending this timeframe in cases where their departure may be delayed because of circumstances outside their control: for example, if their employer is responsible to pay for the outbound ticket (as in the case of domestic workers) and the employer is not being responsive, or their country of origin does not have an embassy in Lebanon to issue them needed papers.

B. As an intermediary step, we urge you to:

  • Reform Policy towards Migrants in Irregular Situation:
    • Detention of migrants in irregular situation should be the last resort. Alternatives that ensure rights, dignity and well-being should be considered and pursued before detention, such as supervised release, regular reporting requirements, or posting bail. The UN Working Group on Arbitrary Detention, in a report issued on February 16, 2009, reiterated that "immigrants in irregular situations should not be qualified or treated as criminals nor viewed only from the perspective of national security. Detention should be of the last resort, permissible only for the shortest period of time."[4]
  • Reform Policy Towards Asylum Seekers and Refugees:
    • Amend the 1962 Law Regulating the Entry and Stay of Foreigners in Lebanon and their Exit from the Country so as to exempt asylum seekers and refugees from penalties for being in the country illegally.

We would like to thank you for considering this letter and hope that you will be able to release the foreigners who have finished serving their sentence as soon as possible,

Sincerely,

Kamel Jendoubi,

President of EMHRN

Darine el-Hage, Executive Director

ALEF

Khiam Rehabilitaion Center for Victims of Torture

Suzanne Jabbour, Executive Director, Restart Center
For Rehabilitation Of Victims
Of Violence And Torture

Nadim Houry, Beirut Director, HRW

Marie Daunay,

Presidente, CLDH

Frontiers Ruwad Association

Rachid Mesli
Legal Director
Alkarama

Souhayr Belhassen, President, FIDH

MECC

Middle East Council of Churches

Eric Sottas

Secretary General, OMCT

André Barthélemy

President,

Agir Ensemble pour les Droits de l'Homme

Georges Assaf

Director

PINACLE

Hélène Legeay

Responsable des programmes Maghreb Moyen-Orient

ACAT

read more...

Lebanon: Sri Lankan domestic worker 'commits suicide'

BEIRUT: A Sri Lankan domestic worker committed suicide on Friday by throwing herself from the window of a domestic staff agency in Jal al-Dib security sources said. Ambagala Modian Silaj, 30, threw herself out of the window of the domestic staff agency al-Rabih, according to security sources. The agency’s office was located on the fourth floor of the Hafiz Abu Jaoude Building in Jal al-Dib in the Metn and Silaj died immediately due to severe head injuries. – The Daily Star

This announcement is very disturbing in that most community leaders from the migrant community have spoken about the treatment of migrant workers in the employment agencies. Women are exported in mass amounts and upon arrival most are taken to the employment agencies where they remain until they have a buyer. In some research I have found testimonies of women being raped by the male agency owners and from community leaders that they are stuffed in small rooms, fed very little and abused until a Lebanese comes to purchase them.

Also when women run away from their employers some go to the agency that sold them and they are oftentimes forced to return to their abusive employers.
read more...